افضل أمثال شعبية مضحكة 2019



تعريف المثل في الأدب العربي: عُرّف المثل في اللغة العربية بأنّه قول مأثور، تظهر بلاغته في إيجاز لفظه وإصابة معناه، وقد قيل في موقف معين، وأخذ يُقال في مواقف مشابة متكرره، ويعتبر المثل خلاصة الفكر، وجزءاً من الحكمة، والخبرة العميقة وإرثاً مختزلاً متوارثأً تتناقله الأجيال، وقد أفرد المؤرخون وغيرهم مؤلفات عديدة للأمثال، ومن بينها:‏ المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير‏. كتاب الأمثال لابن السكيت‏ . مجمع الأمثال لأبي الفضل أحمد بن محمد النيسابوري الميداني المتوفى عام 518هـ.‏

أمثال شعبية وبعض دلالاتها: تناقل الناس بعض الأمثال الشعبية ونذكر بعضها ودلالتها:

 "حبل الكذب قصير:" حيث إنّه يقال للدلالة على أن من يكذب في أمر من الأمور ولو ببراعة ظناً منه أنه لن يُنكشف سوف يمضى الوقت سريعا ليظهر كذبه في النهاية . "من شب على شئ شاب عليه:" الذي يقال للدلالة على أنّ المرء الذي يتعود على شئ سيظل كعادة ملازمة له طوال حياته.

 "اتق شر من أحسنت إليه:" وهو يقال للدلالة على أنّ المرء لا ينبغي عليه أن يثق في أي شخص ثقة عمياء مطلقة، إذ ليس من الضروري أن يقابله الطّرف الآخر بنفس الإحسان الذي عامله به، لذلك يجنب أن يتوخى الحذر في التعامل مع الأشخاص. "رب أخ لم تلده أمك:" للدلالة بأنّ بعض الأشخاص ليسوا من دمنا كإخوان ولكن العلاقة فيما بيننا قائمة على المودة والحب وقد تفوق كلمة الصداقة بكثير لتصل إلى الأخوة.

 'من راقب الناس مات هما:" إذ إنّه يقال للدلالة على أنّه لا ينبغي للإنسان أن يتدخل في الأمور التي تخص غيره حتى لا يتسبب بالأذى لنفسه فليس كل ما يراه الشحص يتمناه وهي إشارة للرضا والقناعة والاهتمام بالنفس بدل مراقبة الغير. تعريف المثل في الأدب العربي عُرّف المثل في اللغة العربية بأنّه قول مأثور، تظهر بلاغته في إيجاز لفظه وإصابة معناه، وقد قيل في موقف معين، وأخذ يُقال في مواقف مشابة متكرره، ويعتبر المثل خلاصة الفكر، وجزءاً من الحكمة، والخبرة العميقة وإرثاً مختزلاً متوارثأً تتناقله الأجيال، وقد أفرد المؤرخون وغيرهم مؤلفات عديدة للأمثال، ومن بينها:‏ المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير‏. كتاب الأمثال لابن السكيت‏ . مجمع الأمثال لأبي الفضل أحمد بن محمد النيسابوري الميداني المتوفى عام 518هـ.‏

 قصص الأمثال العربية ودلالاتها: بعض الأمثال لها قصص قيلت في مواقف حصلت منذ زمن بعيد، ومنها: "رجع بخفي حنين"؛ وتقال لمن يعود من مكانه خائباً كما ذهب، وهذه قصته: يُقال إنه: كان ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين"، و ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين،

 وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة، ويغلظ له فى القول، حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛ فاغتاظ الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثمّ تركه وانصرف!! وعزم حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر، 

واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي، فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذاالخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه ، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما، لكنّ واحدة لا تنفع"، ثمّ رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر بعد برهة ؛ فندم لأنه لم يأخذ الخفّ الأول، وعاد ليأخذه، 

وقد ترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بحملها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه، ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟ قال: عدت بخفي حنين!!

 "عادت حليمة لعادتها القديمة"؛ ويقال لكل من عاد إلى عادة قديمة، فحليمة هي زوجة أحد الشخصيات التّي اشتهرت بالكرم، بينما اشتهرت هي بالبخل، وكانت إذا أرادت أن تضع سمناً في الطبخ وأخذت الملعقة ترتجف في يدها، فأراد زوجها أن يعلمها الكرم، فقال لها: إنّ الاقدمين كانوا يقولون أنّ المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في الحلة زاد الله في عمرها يوماً، فأخذت حليمة تزيد من ملاعق السمن في الطبخ حتّى صار طعامها طيباً وتعوّدت يداها على السخاء، وشاء الله أن يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها، فجزعت حتّى تمنّت الموت، وأخذت تقلل من وضع ملاعق السّمن في الطّبخ حتّى ينقص عمرها وتموت، فقال الناس "عادت حليمة إلى عادتها القديمة".